وقالت ناهيد عزيزي صديق مخرجة ايرانية لمراسل العالم: "المشاركة في المهرجان توفر ظروفا جديدة وجيدة، وإن المهرجان يبعث الشغف والاشتياق للحظور فيه، حاليا لا نستطيع أن نقول اي فيلم هو الافضل، ويجب أن نرى جميع الافلام لكي نقول ما هو الافضل".
وبحسب المعنيين فان شروط إقامة مهرجان فجر السينمائي الحادي والأربعين قد تم إعدادها بشكل مناسب، وإن في مهرجان هذا العام سيواجه جمهور ايران المحب للسينما حركة خاصة للأفلام، وسيكون للمهرجان أعمال من مناخات مختلفة وستظهر حيوية وروح جديدة في خط إنتاج السينما.
وقال مشاهد ايراني: "شاهدت أحد الافلام، واستمتعت بمشاهدته، هو ان الممثلين لعبوا دورهم بشكل جيد، وأشعر بان استقبال المواطنين للمهرجان هذا العام يكون بالشكل المطلوب".
وقال مشاهد ايراني آخر: "بشكل عام أشعر أن السينما الايرانية يوما بعد يوم تشهد تقدما ملحوظا، وأن من يشاهد الافلام خاصة في هذه الايام ير هذا التحول في السينما الايرانية".
بالتزامن مع القسم الوطني يقام هذا العام القسم الدولي للمهرجان، حيث تم تسجيل خمسمئة وثمانية وسبعين فيلما في نظام الموقع الإلكتروني للمهرجان، ومن هذا العدد توصل المجلس الاستشاري إلى 26 عملا من 25ين دولة في قسم المسابقة الدولية؛ وهي الأفلام التي يمكن مشاهدة الإنتاج المشترك فيها وسيكون لها عرض خاص بها في المنطقة لأول مرة.
وافاد مراسل العالم: بان مهرجان فجر السينمائي يهدف المهرجان الى تنمية المواهب الناشئة وتطويرها، اضافة الى تسليط الضوء على المضامين الاجتماعية والمبادئ الدينية في المسرح الايراني بعد انتصار الثورة الاسلامية.