الديمقراطيون والجمهوريون لا يريدون بايدن أو ترامب كرئيس في 2024

الديمقراطيون والجمهوريون لا يريدون بايدن أو ترامب كرئيس في 2024
الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠٢٣ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

أظهر استطلاع رأي جديد، أن ما يقرب من 60% من المنتمين للحزب الديمقراطي، وما يقرب من 50% من الجمهوريين، يريدون رئيسا آخر غير الحالي، جو بايدن، أو سلفه، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقامة العام المقبل.

العالم - الأميرکيتان

وكشف الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إيه بي سي" الأمريكيتان، يوم الأحد الماضي، أن 62% سيكونون "غير راضين" أو "غاضبين"، إذا أعيد انتخاب بايدن في غضون عامين، بينما قال 56% الشيء نفسه عن عودة ترامب للمنصب الذي خسر في عام 2020.

وقال أكثر من ثلث المستطلعين (36%) بقليل، إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" إذا أعيد انتخاب للرئيس جو بايدن، أما بالنسبة لترامب، فقد كان هذا المجموع 43%.

ورغم النتائج السابقة، فإن وزير النقل في عهد بايدن، بيت بوتجيج، قال في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن سجل بايدن في منصبه كان أكثر أهمية من أي "حجة" خاصة بتفاوت الأجيال، بشأن إجراء تغيير للوجوه المرشحة لمنصب الرئيس الأمريكي الجديد.

وقال بوتجيج: "أود أن أقول إنه لا يمكنك المجادلة بوجهة نظر صريحة، أنه ليس من الجيد أن يكون لدينا 12 مليون وظيفة تم إنشاؤها في عهد بايدن، وبالمناسبة، هناك الكثير من تلك الوظائف في مجال التصنيع"، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وأشار إلى أن "بايدن شخص نشأ في الغرب الأوسط الصناعي، وقد كان أمرا مؤثرا جدا هو إنشاء مئات الآلاف من وظائف التصنيع ذات الأجر الجيد، بما في ذلك في المناطق الريفية والمدن الصغيرة في أماكن مثل تينيسي ولويزيانا، وجورجيا وإنديانا، وهذا نوع من النمو الذي يفيد الشعب الأمريكي بأكمله".

ووفقا للاستطلاع، فإن مباراة 2024 الانتخابية بين بايدن وترامب ستهبط بنسبة 48% - 45% لصالح بايدن، وذلك نتيجة "فجوة ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع".

وفي عام 2020، جرت انتخابات رئاسية أمريكية بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي فاز فيها بايدن بأكثر من 81 مليون صوت، مقابل أكثر من 74 مليون لترامب.

وأعلن ترامب العام الماضي خوضه سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، ليظل هو المرشح المعلن الوحيد من جانب الحزب الجمهوري، بينما قال بايدن إنه يعتزم الترشح، لكنه لم يعلن ذلك رسميا.

وسيبلغ بايدن من العمر 82 عاما، عندما يتم تنصيبه لولاية ثانية، و86 عاما بحلول نهاية فترة وجوده في المنصب، بينما سيكون ترامب في الـ77 من عمره في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وكان استطلاع للرأي، كشف في سبتمبر/ أيلول 2022، أن العديد من البالغين الأمريكيين يتفقون أن الرئيس الأمريكي جو ‏بايدن، أكبر في السن من أن يخدم في منصبه، بالمقارنة مع سلفه، دونالد ترامب.‏