شاهد بالفيديو..

هكذا فعلها الشباب الايراني بوصول بلادهم لمصاف الدول الأولى عالميا

الخميس ٠٩ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

تواصل الجمهورية الاسلامية الايرانية احتفالاتها بمناسبة الذكرى 44 للثورة الاسلامية ويطلق على هذه الايام ايام عشرة فجر الفجر التي حسمت فيها الامر لمصلحة الثوار، وهذ تبدأ من 1من شباط فبراير وتنتهي في 11 منه، اي تبدأ بعودة الامام الخميني "قدس سره" الى ايران وتنتهي باعلان الانتصار عام 1979 ميلادي.

المنظمات الداعية والداعمة للاحتفالات في ايران اطلقت على هذه اليوم، اي اليوم التاسع عنوان: " الثورة الاسلامية، الجيل الجديد، الامل النشاط والحيوية".

قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اكد مرارا وتكرارا على دور الشباب والجيل الجديد في ايران، وقال ان للجيل الجديد دورا مهما وبارزا في استقرار البلاد، وكذلك صناعة المستقبل.

واثنى سماحته على الدور الذي لعبه الشباب الايراني خلال الاعوام الماضية في صناعة ايران القوية والمستقرة وحمايتهم للثورة الاسلامية الايرانية.

واكد قائد الثورة، ان ايران تحتاج اليوم إلى المزيد من الوحدة، لافتا إن مسيرات يوم 11 من فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية هذا العام، ستكون تجسيدا لحضور الشعب وعزته وثقة الشعب ببعضهم البعض، كما أنه مؤشر علي الوحدة الوطنية وافشال مخطط الاعداء في احداث الشرخ والشقاق بين الشعب والقيادة.

وكان للشباب الايراني خلال اعوام الثورة دور كبير في ارساء الامن والاستقرار في البلاد، كما كان لهم دور بارز في صناعة مستقبل الثورة والدولة من خلال دورهم العلمي والتكنولوجي في المدارس والجامعات ما ادى الى وضع ايران في مصافي الدول الاولى في العالم على مستوى التقدم العلمي والتكنولوجي بمختلف مجالاته.

وقد وفرت الثورة الاسلامية في ايران امكانات واسعة لابداعات وهيأت لهم مناخات الاختراع، فحققوا انجازات كبيرة وبنسب عالية في مجالات الاكتفاء الذاتي بمجالات مختلفة لا سيما النووية وتقينة والنانو والطب والاختراع والمعرفة العلمية. وعليه باتت ايران دولة منتجة ومصدرة واصبحت من اوائل الدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا.

ويركز المسؤولون الايرانيون على دور الشباب، وضخ دماء جديدة باستمرار في قيادة الدولة، وبث روح الامل والمستقبل في اوساطهم. ويعتبرونهم خط الدفاع الاول عم الجمهورية الاسلامية وضباطا في مجال مكافحة الحرب الناعمة.

وقد حاولت قوى الاستكبار خلال الاعوام الماضية من خلال الحروب المختلفة وبينها الاعلامية والسيبرانية، التأثير في حرف الشباب الايراني عن اهدافه.