اعتقال العناصر الداعمة لجريمة "شاهجراغ" الارهابية منع تنفيذ عمليات إرهابية مماثلة

اعتقال العناصر الداعمة لجريمة 
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

قال أحد مدراء إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الإمن: بعد الحادث الإرهابي في مرقد شاهجراغ (عليه السلام) في شيراز تم تحديد هوية 42 من أعضاء الخلية التي دعمت هذا الحادث مما ساهم في احباط تنفيذ 9 عمليات ارهابية مماثلة.

العالم - ايران

وأضاف خيرانديش في حفل افتتاح معرض إنجازات مكافحة الإرهاب التكفيري في مرقد شاهجراغ (عليه السلام) في شيراز: "هذه الحادثة المريرة والحزينة كانت واحدة من المؤامرات الواسعة التي دبرها العدو ضدنا.

وصرح هذا المسؤول بادارة مكافحة الإرهاب بوزارة الإمن: منذ عام 2014، عندما بدأ تنظيم داعش بالتخطيط المباشر ضدنا، وحتى اليوم، تم تحييد حوالي 200 عملية زرع القنبلة محددة في البلاد، وحتى عام 2017 ، تم تفكيك 9 أطنان من المتفجرات في البلاد.

وتابع: في عام 2014 ، بناءً على الوثيقة التي تم الحصول عليها، كانت هناك خطة لمهاجمة الأضرحة المقدسة للإمام الرضا (ع) ، والسيدة معصومة (ع) ، وشاهجراغ (ع) والعديد من المساجد السنية بهدف خلق حالة من انعدام الأمن واثارة الخلافات والحرب بين الشيعة والسنة وقال: لقد تم إحباط هذه الهجمات بفضل تدابير القوات الاستخبارية في البلاد.

واشار خير انديش الى الامن المستتاب في البلاد وقال : لا يجب أن يتسبب هذا الأمن في تجاهل تحركات العدو والعناصر المناوئة للثورة.واكد: حسب ترتيب موقع الإرهاب العالمي ، فإن الجمهورية الإسلامية هي أول دولة آمنة في العالم في مجال مكافحة الإرهاب.

عمليات مشتركة لعناصر مناوئة للثورة لزعزعة الأمن في البلاد

واشار مسئول ادارة مكافحة الارهاب بوزارة الامن إلى الدعاية والأكاذيب التي ينشرها العدو في وسائل الإعلام وقال: خلال الاضطرابات الأخيرة ، لجأت عناصر مناوئة للثورة الى عمليات مشتركة ونماذج مختلفة لخلق حالة من انعدام الأمن في البلاد.

وتابع: كان العدو يعلم منذ البداية أنه لا يمكن إسقاط النظام، وذكرت القاعدة الإقليمية الأمريكية في تقريرها إلى البنتاغون أنه لا يمكننا توقع إسقاط النظام من خلال اثارة هذه الاضطرابات وأن عناصر مناوئة للثورة لقد كذبت علينا وبالغت في قدرتها.

وقال خيرانديش: ان اللجوء الى اثارة اعمال الشغب أظهرت على الأقل خطر العداء الذي يضمره الاعداء ضدنا لكن الشعب الايراني وقفوا صامدا امام هذه التحركات من خلال رسم ملحمة كبيرة في مسيرات الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية.

وقال: إن أحد الأهداف الرئيسية لأعمال الشغب هذه كان إجبار بلدنا على قبول شروط امريكا بشان خطة العمل المشترك الشاملة ، لكن الظروف اليوم تتحسن وقدرات الجماعات الإرهابية المناوئة للثورة تقترب من نهايتها.

تحركات الجماعات الارهابية ضد الجمهورية الإسلامية في الاضطرابات الأخيرة

من جانبه قال مدير عام إدارة الامن بمحافظة فارس في هذا الحفل: خلال أعمال الشغب الأخيرة ، دخلت معظم الجماعات المعادية والإرهابية ضد الجمهورية الإسلامية الميدان وحاولت الحفاظ على أجواء الشغب بهدف قلب النظام وتحقيق أهدافهم الخاصة.

وأضاف كوثري: خلال أعمال الشغب هذه نشأت وحدة غير مسبوقة بين الدول الأوروبية تركزت على أمريكا ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية ، وشهدنا تعليقاتهم ودعمهم للمشاغبين والعناصر المعادية .

وتابع: إن عداوة العدو بهدف ضرب نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية تظهر بأشكال مختلفة ، وسببها هو عظمة ومجد النظام الذي يتمتع بالدعم ابناء الشعب الذي جسد مرة اخرى في مسيرات 22 بهمن ( 11 شباط) هذا العام.

وقال: من الطبيعي أنه عندما يرى العدو هذه الظروف لا يهدأ ولا يتسامح.

واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية من الدول القوية التي تعتمد على نفسها ، وقواتنا المسلحة اليوم لديها أشياء كثيرة لعرضها في مختلف المجالات.

وأضاف كوثري: لقد ارتكب العدو أخطاء كثيرة بحق الجمهورية الإسلامية الايرانية ، لكنه لا يتعلم من هذه الأخطاء ، واعمال الشغب الأخيرة كانت من حسابات العدو الخاطئة حيث ظن أن بإمكانه تحقيق أهدافه ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية من خلال هذه الاعمال.

واعتبر أن أجهزة الامن في البلاد من أقوى أجهزة الامن في العالم ، وقال: إن العدو كان يحاول أن يركع الجمهورية الإسلامية الايرانية بفعل العقوبات على مختلف الاصعدة لكن رغم كل ما قام به العدو من فرض الحظر و توجيه التهديدات اننا حققنا الكثير من الانجازات و ننعم بالاقتدار والاستقلال .