شاهد.. عرض عسكري في مخيم جنين بمشاركة مئات المقاومين من 'كتيبة جنين'

السبت ٠٤ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

مخيم جنين (العالم) ‏04‏/03‏/2023 - نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا خلال مهرجان أقامته حركة الجهاد الإسلامي لتأبين الشهداء في مخيم جنين، شارك فيه مئات المقاومين من كتيبة جنين وكتائب الأقصى لواء الشهداء وكتائب القسام.

العالم - خاص بالعالم

هذا العرض ليس لجيش دولة عظمى، بل هو لمقاومين شكلوا كتيبة لمجابهة رابع أقوى جيش في العالم بحسب معطيات "غلوبال فاير بور".

في أيلول عام 2021، وتحديدا بعد تمكن 6 أسرى من جنين من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع عرفت بعملية نفق الحرية، ومن قلب مخيم جنين، أعلن ميلاد كتيبة مستعدة لاحتضانهم داخل المخيم.

وقال احد عناصر الكتيبة، لمراسلة قناة العالم: طبعا اسم كتيبة جنين، هو الذراع العسكري المسلح للجهاد الاسلامي في فلسطين، اطلق هذا الاسم الحاج الامين المؤتمن الدكتور زياد التخالة ابو طارق، عندما انتزع اسرى سجن جلبوع حريتهم وهربوا، فأطلق عليهم اسم كتيبة جنين ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا والاسم يتم تداوله.

خلال عام واحد، استطاعت كتيبة جنين أن تطور من أساليبها، فانتقلت من مرحلة الإرباك الليلي التي تمثلت بتجديد الاشتباك على الحواجز المحيطة، حتى أصبحت الحواجز في قلب وأطراف المخيم تعيق الاحتلال.

وقال عنصر آخر لمراسلتنا: من الطبيعي جدا من كثرة المعارك التي تمارسها الكتيبة داخل الكمخيم مع العدو ومن كثرة الاشتباكات ان تكتسب خبرة على ارض الواقع وتزيد قوتنا لاننا نحاول قدر الامكان ان نزيد القوة ونطور قواتنا في مواجهة هذا العدو، لان العدو كل اشتباكات وكل دخول له الى المخيم يطور في قدرته ولذلك فنحن بالمقابل يجب ان نطور قدراتنا الميدانية.

واضاف: لدينا وحدات الرصد ووحدات القنص ووحدات المتفجرات، وكلما تزيد عدد الاشتباكات نحن تزيد قدرتنا في مواجهة هذا العدو.

في شباط الماضي، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي استخدام كتيبة جنين التابعة لها، طائرة مسيرة تتبعت حركة الجيش الإسرائيلي داخل جنين والمخيم.. وقبل ذلك وتحديدا في نهاية كانون الثاني، تمكنت الكتيبة من إسقاط طائرة سيرها الاحتلال فوق المخيم.

عجز الاحتلال عبر حكوماته المتتالية عن نسف عش الدبابير في هذا المخيم، وبعد سنوات طويلة عمل عليها الاحتلال لإنهاء الحالة النضالية في الضفة الغربية وفي مخيم جنين تحديدا، شقت كتيبة جنين طريقها مع غيرها من الكتائب، وأثبتت للاحتلال بأن إنهاء النضال في المخيم بات مستحيلا.