شاهد بالفيديو...

تونس.. جبهة الخلاص تتحدى السلطلة والبلاد تدخل مرحلة حساسة

الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

تظاهر أنصار جبهة الخلاص المعارضة في تونس رغم قرار السلطات منعها وطالبت جبهة الخلاص الوطني التونسية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فيما قالت وزارة الداخلية إنها وفرت الحماية للمشاركين في الاحتجاج.

العالم - مراسلون

التفاصيل.. في تحد لقرار محافظ العاصمة تونس تمكن أنصار جبهة الخلاص المعارضة من المرور عنوة من ساحة الجمهورية نحو "شارع الحبيب بورقيبة" رافعين شعارات مطالبة باطلاق سراح السياسيين السجناء على ذمة قضية التآمر على أمن الدولة، وذلك رغم تحذيرات اطلقتها قيادات أمنية ميدانية حيث تم الإعلان عن تنظيم وقفات احتجاجية اسبوعية لمساندة الموقوفين.

وقال المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة "رياض الشعيبي" لمراسلة قناة العالم الاخبارية: "نظمنا هذه المسيرة رغم المنع غير القانوني الذي صدر بشأن هذه المسيرة، معتبرا هذه المسيرة بالتحرك الاستثنائي لانه جرى من أجل المطالبة بالاطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ضمن المعركة الكبيرة في اسقاط الانقلاب، وسننظم كل الاربعاء من كل اسبوع وقفة في شارع ابورقيبة نظرا لرمزيته للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

مسيرة جبهة الخلاص استقرت أمام المسرح البلدي حيث نادى المتظاهرون باسقاط النظام، وطالبوا برحيل الرئيس "قيس سعيد"، فيما ارتأى متظاهرون آخرون التظاهر أمام مقر الحزب الجمهوري من أجل ادانة ما وصفوه بهرسلة القضاة المباشرين لقضية التآمر على أمن الدولة من قبل السلطة التنفيذية.

وقال الأمين العالم لحزب العمل والانجاز "عبد اللطيف المكي": "انعدام تام لشروط المحاكمة العادلة من خلال الهرسلة المستمرة التي تعرض لها القضاء منذ حل الامجلس الاعلى للقضاء وانتهاء بتصريحات رئيس الدولة قيس سعيد بانه كل من يحاول تبرئتهم من قاضي او محامي فهو شريك معاهم في الجريمة".

فيما تتواتر تحركات المعارضة في الشارع اعتبر ملاحظون ان ذلك بهدف تشديد الضغط على الرئيس "قيس سعيد" في ظرف يتسم بتعقد الأزمة بكل نواحيها.

وقال المحلل السياسي "سعيد الزواري" لمراسلتنا: "الوحدة في البداية أنقصت من شعبية الرئيس قيس سعيد وهذا بدأ ظاهرا على المستوى للانتخابات التشريعية ونسبة اقبالها الضعيف وبالتالي هذه نقطة اخرى تحققها المعارضة من أجل المزيد من الضغط وكسب اكثر ما يمكن من 25 جويلية حتى الضفر في موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة وأي تراجع يمكن ان يقوم به قيس سعيد".

مرحلة حساسة تفتح على سيناريوهات مختلفة في تونس، بينما يعاني التونسيون أزمة أقتصادية خانقة يتصاعد التوتر السياسي بين الفرقاء الساحة التونسية الى أقصاها منلار بالمرور نحو مرحلة أكثر تأزما.