مذكرات قائد الثورة الإسلامية

رسالة للشعوب العربية والإسلامية للتعرف على ايران والجهاد الذي خاضه قادتها

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏11‏/03‏/2023 - تحولت مذكرات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في كتابه 'إن مع الصبر نصرا' الى منصة للشباب العربي الذي وجد فيه ضالته للتعرف على تاريخ الثورة الاسلامية في ايران. وطبع الكتاب في بيروت قبل سنوات باللغة العربية، ليصار الى تدشينه في فنزويلا باللغة الاسبانية.

العالم - خاص بالعالم

فشكلت مذكرات قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي في كتابه "ان مع الصبر نصرا" رسالة للشباب العربي للتعرف على ايران ومشروعها الحضاري، من خلال تجرب المرشد في أغلب المحطات قبل انتصار الثورة.

ويقول الكاتب والإعلامي اللبناني غسان جواد لقناة العالم: هذا الكتاب يختصر تجربة عميقة ومهمة جدا يرويها سماحة الامام الخامنئي للشباب العربي وللاجيال الصاعدة بأنك عندما تمر بلحظات صعبة وتكون متيقنا من افكارك وقضيتك فإنك يجب ان تصبر لكي تنال النصر.

ويقول القائد في كتابه ان فترة سجنه الاولى ترافقت مع زمن اعتقال الامام الخميني قدس سره وانتفاضة 15 خرداد.

ويضيف جواد لمراسلنا: الامام الخامنئي لوحق واعتقل واودع في السجن بماوازات اعتقال امام الخميني ايضا، هذا كتاب يجب على كل الشباب العربي ان يقرأوه كما قال سماحة السيد حسن نصر الله لانه يعطيهم نموذجا اسلاميا ونموذجا من هذه المنطقة وهذه البلاد انك كيف تستطيع ان تقاتل وتقاوم.

سرد باللغة العربية لمذكرات ومحطات من حياته الإجتماعية والعلمية والثورية.

ويتابع جواد: هذه التجربة لديها ابعاد انسانية وثقافية واخلاقية، يعني كيف قالت له امه عندما افرج عنه بأنها فخورة بما يقوم به.

كتابه هذا اهداه الى شباب العرب الذين يعيشون نفس سن صاحب المذكرات حين كانت تمر عليه هذه الاحداث.

وقالت احدى رواد المكتبة لمراسلنا: كتاب قيم كثيرا، فيه مذكرات السيد القائد قبل إنتصار الثورة الإسلامية، ومن المهم جدا للشباب الاطلاع عليه لان وصى فيه لمرحلة لشباب ليؤسس شخصية قوية قيادية.

وقال آخر لمراسلنا: أنا كشاب عربي استطيع ان اقتدي به للوصول الى اعلى مراتب الحرية.

يقول الإمام: ذات يوم لفت نظري نور ضئيل ستطاع ان يخترق كل ما علا نافذة الزنزانة، فصحت الشمس الشمس وتسمرت عيوني الى هذا النور الذي يربطنا بالفضاء الحر الطليق فكان مع الصبر نصرا.

يشار الى ان هذا الكتاب تم تدشينه قبل سنوات في لبنان باللغة العربية والان يجري تدشينه في فنزويلا، الحديقة الخلفية السابقة للولايات المتحدة، باللغة الاسبانية.