الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد العصيبي وتدعو أهل الداخل لإعلان الغضب

الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد العصيبي وتدعو أهل الداخل لإعلان الغضب
السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

نعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم السبت الشهيد الطبيب الشاب محمد العصيبي الذي أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية في المسجد الأقصى المبارك.

العالم - فلسطين

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي إن جريمة إعدام الطبيب الشاب محمد العصيبي قبالة باب السلسة في المسجد الأقصى المبارك، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين.

وأضافت "جاءت هذه الجريمة كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الالاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة".

وحملت حركة الجهاد الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله.

ودعت جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لإعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.

من جهتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيد، محذرة من التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة النكراء، التي تأتي في ظل استمرار الاستهداف المستمرّ لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلّة، التي تحمل دائمًا بواعث انفجارٍ للأوضاع برمّتها.

وأكّدت أنّ "دماء الشهيد التي سالت بين أزقّ\ة مدينة القدس المحتلة، وعلى أبواب المسجد الأقصى ستبقى لعنةً تطارد الاحتلال، وكل المتواطئين والمطبّعين الذين يراهنون على الحلول السلميّة مع الكيان الصهيوني المجرم.

ودعت الجبهة إلى التصدي للإجراءات الصهيونيّة المتواصلة على المدينة المقدسة، كما حيت جماهير شعبنا في مدينة القدس، الذين يتصدّون بإرادة الثوار وعزيمتهم لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونية.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الشاب الذي ارتقى بجريمة إعدام جديدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى فجر اليوم السبت 1-4-2023م أثناء دفاعه عن إحدى المعتكفات في المسجد الأقصى.

واعتبرت أن هذه الجريمة عدوان خطير على شعبنا ومقدساتنا وسلوك إرهابي وفاشي من قبل العدو الصهيوني سيدفع ثمنه لا محالة.

وشددت على أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى لا بد أن تقابل برد قوي من قبل مقاومينا الأبطال وشبابنا الحر الثائر.

وقالت إن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى بعد كل محاولات العدو الصهيوني لمنعهم من الرباط والاعتكاف فيه.

ودعت وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس المحتلة إلى وقف التعاون مع الاحتلال الصهيوني ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.

كما جماهير شعبنا المرابط في القدس والضفة المحتلتين والداخل المحتل للزحف بكل قوة إلى المسجد الأقصى لفرض الاعتكاف العظيم بالقوة ورغما عن أنف العدو الصهيوني.

يذكر أن الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب استشهد اليوم السبت بعد اصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم أمس، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.