وفي حوار هاتفي خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء قال صدقيان علي هامش تدشين إيران جيلاً جديداً من الصواريخ والطوربيدات: لاشك بأن هذه الإنجازات الإيرانية علي مستوي الصواريخ وخصوصاً التي أزيح الستار عنها اليوم هي متعلقة بالقضايا المرتبطة بالدفاعات العسكرية في البحر ومن الساحل.
وأضاف: يبدو أن إيران تريد أن تعزز بهذه الإنجازات من جهوزيتها لمواجهة أي إعتداء ممكن أن يقع في مياه الخليج الفارسي أو في مضيق هرمز أو حتي في مياه المحيط الهندي القريب من مضيق هرمز.
وأكد صدقيان أن هذه الصواريخ تريد أن تعزز من الحالة الدفاعية لإيران وليست الهجومية: لأن السياسة العسكرية الإيرانية لاترتكز علي الحالة الهجومية وإنما ترتكز علي الحالة الدفاعية.
وتابع : كما قال الرئيس الإيراني اليوم فأن إيران تريد أن تزيد من هذه الجهوزية حتي لايفكر أي أحد بالإعتداء علي المنجزات أو الأراضي الإيرانية.
وبين صدقيان أن إيران وفي ظل المقاطعة الإقتصادية والإرادة الغربية الرامية لفرض حصار عليها سواءً علي المستوي الإقتصادي أو الفني أو التقني، فهي تعتمد علي خبراتها وإمكانياتها الذاتية في التصنيع العسكري وتصنيع المعدات التي تريد استخدامها في المجال الدفاعي، معتبراً أن هذه نقطة في غاية الأهمية: بمعني أن إيران لايمكن أن تعتمد - وهي فكرت في ذلك - علي الدول الغربية أو الدول المصنعة للأسلحة بل اعتمدت علي إمكانياتها الذاتية من أجل مواجهة الإعتداءات المحتملة.
وبين: بذلك لايمكن الآن لأي جهة مصنعة للسلاح منع وصول الأسلحة إلي إيران؛ أو أن تسيطر علي نوع السلاح الذي تريده إيران كما تفعل الدول الغربية مع كثير من الدول النامية ودول المنطقة؛ إذ هي تفرض نوع السلاح الذي تريده لهذه الدولة أوتلك.
وأكد صدقيان أن إيران باتت الآن خارجة عن نطاق السيطرة التسليحية وماتريده الدول الغربية لهذه الدولة وتلك؛ قائلاً إن: إيران تعتمد الآن علي قدراتها الذاتية من أجل معرفة وتشخيص نوع السلاح الذي تريد أن تستخدمه للدفاع عن منجزاتها الوطنية.
15:56 08/23 Fa