العالم - فلسطين
اغلاق شامل ومشدد للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة؛ قرار أتخذ من قبل وزير الحرب بجيش الاحتلال والسبب الرئيسي تصاعد العمليات الفلسطينية للمقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يعربدون بكل الارض الفلسطينية وبحماية رسمية من المستوى السياسي بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.
وقال د. أمين أبوغزالة وهو أحد المصلين والمرابطين في المسجد الاقصی: "رغم القيود ورغم الضغوط الاسرائيلية هناک کمية کبيرة من المصلين الذين يصلون في المسجد الاقصی".
عشرات الالاف من الفلسطينين استطاعوا رغم القيود الوصل الى المسجد الاقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة وشد الرحال اليه استجابة لدعوة المرجعيات الدينية بالقدس المحتلة وذلك رداً على كل محاولات المستوطنين وحكومة الكيان المحتل بفرض الامر الواقع نحو مصادرة أجزاء من الاقصى المبارك لصالح هيكلهم المزعوم.
وقال خطيب المسجد الاقصی الشيخ عکرمة صبري في تصريح لقناة العالم:"نحن نعتبر هذا النداء قائم باستمرار مادام الاقصی في أخطار، ليس في خطر واحد بل هو الان في أخطار متعددة نتيجة تجاوزات الاحتلال في هذه الاعياد المتعددة التي تخصهم".
ويشهد المسجد الاقصى المبارك تزايد مضاعف من اقتحامات المستوطنين وبقوة السلاح بحجة الاعياد ومنع وتقيد المرابطين والمصلين الفلسطينين.
استطاع المصلون الفلسطينيون تجاوز الجدار والمعابر الرئيسية والاغلاق المشدد والحواجز الاسرائيلية التي انتشرت بمحيط البلدة القديمة ووصل الالاف منهم للمسجد الاقصی المبارک لحمايته وارسال رسالة واضحة بأن هذا المکان، هو خط أحمر لايمکن المساس به وتجاوزه.