رسائل عبر الوسطاء
وأوضح تخت روانجي في مقابلة مع الاعلام التركي أن التواصل بين طهران وواشنطن يتم عبر وسطاء إقليميين ودوليين، مشيراً إلى أهمية هذه القنوات في الحفاظ على مسار الحوار، لكنه شدد على أن الهجمات الأخيرة تمثل "خيانة للدبلوماسية".
شرط ضمان عدم الهجمات
وأكد أن إيران لن تدخل أي جولة مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة قبل الحصول على ضمانات واضحة بعدم تكرار الاعتداءات العسكرية، معتبرًا هذا الشرط أساسياً لاستئناف أي حوار جدي.
موقف إيران من المفاوضات
أوضح تخت روانجي أن بلاده لا تسعى إلى محادثات شكلية، بل ترغب في تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على جميع الأطراف، وأن أي اتفاق يجب أن يقوم على مبدأ "الربح المشترك" دون فرض شروط أحادية من قبل واشنطن.
التعاون مع الترويكا الأوروبية
وأشار إلى استمرار المباحثات مع الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، والمعروفة بـ "الترويكا"، حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
البرنامج النووي الإيراني
جدد نائب الوزير التأكيد على أن نشاطات إيران في مجال تخصيب اليورانيوم مخصصة لأغراض سلمية، وأن إيران ملتزمة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مؤكداً أن رفع الحظر الأمريكي والأوروبي شرط أساسي لأي اتفاق مستقبلي.
الدفاع عن النفس والرد على الاعتداءات
وفيما يخص الرد الإيراني على الهجمات الأخيرة، شدد تخت روانجي على أن الرد كان حقاً مشروعاً في إطار الدفاع عن النفس، وأنه تم إبلاغ الحلفاء الإقليميين، بما في ذلك قطر، لضمان التنسيق وحماية المدنيين.
الوضع في المنطقة وكيان الاحتلال
وتطرق إلى استمرار الاعتداءات التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معرباً عن استياء طهران من تقاعس الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن، داعياً الدول الإسلامية إلى الوحدة والضغط على واشنطن لوقف دعمها العسكري والسياسي للكيان.