في اليوم العالمي للسلام يبرز معنى الإرهاب.. إيران بأكثر من 20 ألف ضحية للإرهاب، تعد من أبرز الدول التي تأثرت بجرائم الإرهاب منذ ثمانينيات لقرن الماضي، حيث عمليات زمرة خلق الإرهابية التي توالت في سلسلة من الأعمال التي لم ينجُ منها حتى الأطفال، برعاية أميركية وغربية.. إلى العدوان الإسرائيلي الأميركي الأخير على إيران.
وفي هذا الإطار أُقيمت في العاصمة طهران ندوة بعنوان لدعم لضحايا الإرهاب.
وقال رئيس الجمعية الدولية لدعم ضحايا الإرهاب إيرج مرادي لمراسلة العالم: الهدف من الندوة هو تكريم أسر ضحايا الإرهاب، وتناول الأعمال الإرهابية خلال العدوان الأخير ودور الجماعات الإرهابية، من بينها زمرة خلق، في هذا العدوان.
وقال الخبير الإعلامي مرتضى سيمياري: "منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم، تُعد إيران من أهم ضحايا الإرهاب.. ومنذ صباح انتصار الثورة الإسلامية كانت هناك أنواع من الجماعات الإرهابية ذات اتجاهات مختلفة، ومنها زمرة خلق الإرهابية، التي تدخل المشهد في إيران في كل مرة وتحاول تمهيد الظروف لزيادة جرائم الإرهاب بما يخدم أصحابها الغربيين".
الأطفال فئة بريئة في كل القضايا، كانوا من أبرز ضحايا الإرهاب الصهيوني في إيران.
وقال رحيم خرمي والد المراهق الشهيد أميرعلي خرمي: أستشهد أميرعلي خلال العدوان الأخير، هو لم يفعل شيئاً، وکان في الرابعة عشرة من عمره، وکانت لديه آمال كبيرة.
وأشار مساعد الشؤون البحثية في السلطة القضائية أميرحسين محب علي لقناة العالم: في سياق الحرب العدوانية الأخيرة على إيران، تم الحصول على مستندات تؤكد التعاون الاستخباراتي والأمني بين زمرة خلق وكيان الاحتلال في استهداف المنشآت المدنية.
إيران، لن يثنيها أي شيء عن ملاحقة المتورطين في إراقة دماء أبنائها من جماعات إرهابية أو دول غربية.. ففي زمن يندى له جبين الإنسانيةبسبب صمت الأنظمة على الإرهاب الدولي ضد الشعوب يعد دعم ضحايا الإرهاب ضرورة لابد منها لتعزيز التكاتف معهم ومواجهة الأخطار الناجمة عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..