وقال ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان الاسرة الحاكمة في السعودية كانت تشعر بالاطمئنان من ديمومية سلطتها بضمانات اميركية وعبر امساكها بخيوط المال والثروة في البلاد لكن الاحتجاجات التي حدثت في العوامية انهت تلك الطمأنينة واشعرت النظام بوصول وهبوب رياح التغيير على البلاد.
واضاف ابراهيم ان تصوير المشكلة في السعودية من قبل نظام الحكم على انها مشكلة طائفية تنحصر في خلافات مع المسلمين الشيعة امر خاطئ كما اشارت اليه وسائل الاعلام الغربية حيث تحدثت هذه الوسائل عن امكانية توسع نطاق الاحتجاجات وانتشارها في البلاد.
واوضح ابراهيم ان التحركات العسكرية للجيش السعودي تاتي نتيجة لعدم امتلاك السلطات لأي طرق واساليب أخرى لحل مشاكل البلاد سوى لغة العنف والقمع تدعمها ايضا ماكنة اعلامية تسعى الى تكفير المسلمين الشيعة من جهة والطعن بوطنيتهم من جهة أخرى.
ولم يستبعد ابراهيم ان ترتكب القوات السعودية مجازر في منطقة العوامية بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام اثر تحريض السلطات لباقي السعوديين ضد المسلمين الشيعة في هذا البلد.
واشار ابراهيم الى ان السلطات في السعودية لا تتحمل الاحتجاجات في الدول المجاورة لها وتتدخل من أجل قمعها وترسل قوات الى تلك الدول للمشاركة في قمع شعوب هذه البلدان ، فكيف سيتحمل هذا النظام وجود احتجاجات على اراضيه فبالطبع سيستخدم القمع والعنف ومن يشك في ذلك فهو مخطئ.
SAM