المالكي يتهم دولة مجاورة بالسعي لاشعال الفتنة في العراق

المالكي يتهم دولة مجاورة بالسعي لاشعال الفتنة في العراق
الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١١ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء دولة مجاورة لم يسمها، بالسعي الى اشعال الفتنة الطائفية في البلاد، من خلال قتل عدد من المسافرين الشيعة من محافظة كربلاء في محافظة الانبار، الشهر الماضي.

ونقل بيان لمكتب المالكي عن رئيس الوزراء قوله خلال استقباله عددا من شيوخ ووجهاء مناطق جنوب بغداد، ان حادثة النخيب التي أريد لها ان تشعل نار الفتنة بين كربلاء والانبار بدفع من احدى دول الجوار أخمدت بفضل أبناء العشائر والعقلاء.

وأضاف البيان نقلا عن مالكي أن مناطق جنوب بغداد تعرضت لجرائم الارهابيين وخططهم الخبيثة. وتابع ان الجميع تضرر من الارهاب لذلك يجب محاربة المخربين والانتباه والحذر من مخططات الاعداء.

ودعا المالكي الى استثمار ثروات العراق بالصورة الصحيحة، مناشدا العراقيين ان يساهموا في بناء الدولة من خلال توحيد الصفوف والعمل على تعزيز الجهود لإكمال عملية البناء والاعمار.

وأشار الى ان العراق هو المرشح رقم واحد في أن يكون صاحب القرار ويسعى الى اقامة علاقات طيبة مع جميع دول العالم، وللتعاون ورفض التدخل في شؤون الاخرين.

وقتل مسلحون مجهولون 22 من الزوار الشيعة المتوجهين من كربلاء الى سوريا، مساء 12 ايلول/سبتمبر، في منطقة صحراوية تبعد 300 كلم غرب بغداد، واعتقلت السلطات العراقية اثر الحادث، ثمانية أشخاص بتهمة ارتكاب مجزرة من أهالي محافظة الأنبار.

وأفرجت فيما بعد عن أربعة منهم بسبب احتجاج مسؤولين محليين وزعماء عشائر على الاعتقال، بحجة أنه جرى بدون التنسيق مع الحكومة المحلية للمحافظة، فيما أحيل الاربعة الاخرون للقضاء في الأنبار لتورطهم في عمليات قتل أخرى.