وقال رئيس جمعية اهالي اسرى القدس امجد ابو عصب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: لا شك ان الكيان الاسرائيلي ومن خلال هذه الصفقة يحاول ان يخفف من عزلته ويستثمر سياسيا في هذه الصفقة، التي هي حق فلسطيني، معتبرا ان القضية الفلسطينية هي اقوى بكثير من ان تسمح للاحتلال باستثمارها بشكل يعطل الهدف الذي تم الذهاب الى الامم المتحدة من اجله.
وتعتبر صفقة التبادل بالنسبة لاهالي القدس والداخل من اهم الصفقات التي ابرمت مع الكيان الاسرائيلي حتى الان وذلك انها تضم اسرى القدس واراضي 1948، الذين كان كيان الاحتلال يرفض تماما اطلاق سراحهم.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديميتري دلياني: ان الشعب الفلسطيني واحد لا يتجزأ سواء كان في الشتات او في القدس او في الداخل الفلسطيني اوفي الضفة او في قطاع غزة.
واضاف دلياني: ان الافراج عن اسرى من القدس والداخل الفلسطيني يضع الاحتلال الاسرائيلي في الزاوية ويكسر المعايير الظالمة التي طالما فرضها طيلة السنوات الماضية التي ابتز فيها اسرانا وابتز الفصائل الفلسطينية.
وتشير المصادر الاسرائيلية الى ان صفقة التبادل تمت بموافقة رئيس جهاز الامن العام الشاباك ورئيس الموساد ورئيس اركان الجيش اضافة الى رؤساء الاحزاب الدينية وحاخامات كيان الاحتلال.
وصوت كل اعضاء الحكومة الاسرائيلية لصالح انجاز الصفقة ما عدى ثلاثة، على رأسهم وزير الخارجية المتطرف افيغدور ليبرمان الذي اعتبر انها مجحفة بحق كيانه المحتل.
MKH-12-23:11