وكانت مصادر إعلامية أفادت أنه تم نقل مشيمع الى المشفى العسكري وهو في حالة غيبوبة، حيث انه مريض بالسرطان وكان يتلقى علاجا مدته سنتان قبل أن تعتقله السلطات وتمنعه من مواصلته.
وقال التحالف من اجل الجمهورية: "نحذر النظام الفاسد من مغبة التلاعب بسلامة الرموز واستهداف أوضاعهم الصحية والجسدية، ونعتبر ان اي سوء يتعرض له الاستاذ مشيمع او ايا من رفاقه داخل السجن من قبل السلطات الفاسدة لهو بداية للعد التنازلي لعمر هذا النظام الساقط".
وطالب التحالف النخب الدينية والسياسية وجماهير الشعب الصابرة الصامدة بتحمل دورها في المطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الرموز الوطنية.
من جهته، حمل ائتلاف 14 فبراير في بيان اميركا وبريطانيا مسؤولية سلامة الرمز الوطني مشيمع، مشيرا الى ان اميركا منحت الضوء الاخضر للنظام الخليفي والاحتلال السعودي للقيام بحملة القمع والتنكيل بحق ابناء الشعب البحريني ورموزه وقياداته، وبريطانيا لم تحرك ساكنا ازاء التدهور الخطير في صحة مشيمع.
ودعا البيان جماهير الثورة الى ان يصعدوا من التظاهرات الغاضبة في الشوارع العامة لمدنهم ومناطقهم، وفاء وعرفانا للرمز الوطني حسن مشيمع.
وكان قد حمل منتدى البحرين لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه السلطات البحرينية المسؤولية عن سلامة مشيمع.