وقال النائب السابق في مجلس الشعب السوري محمد حبش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: على المعارضة ان توحد صفوفها وتقدم خطابا منطقيا واقعيا غير الغائي، يمكن ان يساعد في انقاذ البلد، كما ان السلطة مدعوة للاعتراف بالمعارضة وشعبيتها ، ومساعدة المعارضة على تجميع نفسها وتقديم بياناتها بطريقة اكثر عقلانية وواقعية.
ودعا حبش الى عدم الاحتكام الى الشارع الذي ربما يكون متطرفا واقصائيا في بعض الاحيان وجر الامور الى حوار على الطاولة بين اطراف معروفة وذات تاريخ وطني، معتبرا ان هناك فرصة الان لاجتماع المعارضة في الداخل وتقديم مطالبها.
واعتبر ان ما طالبت به المعارضة في الداخل اعلى مما تم طرحه في اسطنبول وباريس ، معتبرا ان الحل يحتاج الى ثقة بين الطرفين.
واشار حبش الى ان ما طالبت به المعارضة ورد في وعود الرئيس الاسد والحكومة، لكن غياب الثقة هو المشكلة، وهو ما يدعو الى تأجيج الصراع.
ونوه النائب في مجلس الشعب السوري محمد حبش الى ان المعارضة في الداخل اكدت تمسكها بموقفها الرافض للعنف والطائفية والتدخل الخارجي ، والذي يمثلا ضمير كل السوريين، معتبرا ان اي معارضة تطلب التدخل الخارجي تفقد احترام الشعب ولن يرحمها التاريخ.
وبين حبش ان هناك انقساما واضحا وحادا بين المعارضة في الداخل والخارج المسماة بالمجلس الوطني الذي تم اعلانه مؤخرا في اسطنبول، ويدعو الى اسقاط النظام والتدخل الخارجي، محذرا من ان التدخل الخارجي لن يأتي بالخير لسوريين خاصة بعد نماذج العراق وافغانستان وليبيا.
MKH-13-18:22