كما أشاروا الى أن قوات بلادهم قادرة على تدريب عناصرها، وهي ليست في حاجة لمدربيين أميركيين، لعدم وجود أسلحة متطورة.?
وأكد شيخ عشائر آلبوفهد بالأنبار الشيخ فلاح الملا لمراسلنا: لانحتاج إلى أي جندي أميركي لابحصانة ولابدون حصانة.
ولفت إلى أن الأميركان: خلال هذه السنوات الثمان التي كانوا متواجدين في المدن والمعسكرات العراقية لو أرادوا لأتموا تدريب الجيش العراقي. مؤكدا: فلسنا بحاجة إليهم إذ أن جيشنا متدرب تدربا جيدا.
كما أكد رئيس مجلس إنقاذ الإنبار الشيخ حميد الهايس أن لاضرورة لبقاء أي مدرب أميركي واصفاً ذلك أنه احتلال ثان وبثوب جديد؛ وأضاف: بدورنا نرفض وجود أي مدرب أميركي لأن لدينا ثقة مطلقة بأن أميركا سوف لن تجهز القوات المسلحة العراقية بأسلحة حديثة ومتطورة.
متسائلا: فأين كانت أميركا خلال هذه السنين الثمانية الماضية من تطوير وتسليح وتجهيز الجيش العراقي؟
كما لم يختلف المواطنون عن وجهائهم وشيوخ عشائرهم في محافظة الأنبار في هذا الشأن؛ حيث وصف مواطن من أهالي المدينة بقاء المدربين الأميركان بالذريعة لبقاء قوات الإحتلال ولكن بطريقة رسمية؛ ولشرعنة الإحتلال بصورة غيرمباشرة.
ويزعم الأميركيون أن القوات العراقية رغم قدرتها على تولي الأمن الداخلي فهي غيرقادرة على حماية الأجواء والمياه الإقليمية والحدود في حين أن الجيش العراقي وبحسب المراقبين يستطيع تأمين تلك المناطق وبشكل أدق وأوفى لمعرفته وإحاطته بجغرافية العراق وشعبه.
18:54 14/10/ Fa