وقال آية الله مكارم شيرازي في هذا البيان الذي اصدره اليوم السبت، ان الحكومة البريطانية هي بلا شك عدو قديم لنا حيث ان لنا ذكريات مرة جدا من تدخلاتهم في شؤون بلادنا وقد اصبحت بريطانيا في المقدمة في قضية فرض العقوبات ضد ايران كما تدعو الاخرين الي انتهاج هذه السياسة لكنها فشلت مؤخرا في بعض هذه الممارسات المسيئة.
واضاف: اننا نعلم بان الحكومات الاستعمارية تريد الحيلولة دون تقدم ايران في المجالات العلمية وارغامها علي الخضوع امام مصالحها غير المشروعة لكننا وقفنا وسنقف بشجاعة امام هذا الامر.
وصرح بانه من المهم ان لا يقوم بعض الشباب الاعزاء باعمال تتخطي حدود القانون في بعض الاحيان لانها تصبح ذريعة هامة بيد العدو وتجعلنا ندفع كلفة باهضة، مشيرا في هذا المجال الي حادث السفارة البريطانية لدي ايران، حيث سعى الاعداء من خلال اثارة الضجيج حول هذا الامر للتعويض عن الفشل الذي لحق بهم نتيجة القرار الذي صادق عليه مجلس الشوري الاسلامي بشان خفض مستوي العلاقات مع بريطانيا.
وحث الشباب الثوريين على ان لا يتخطوا حدود القانون في مثل هذه الحالات وان لا يقوموا باجراء دون موافقة من قائد الثورة الاسلامية والمسؤولين المعنيين، مضيفا : ان ظروف المنطقة تخدم مصالحنا تماما وليس مصالحهم وانهم ينوون زعزعة هذه الظروف من خلال التشبث بالذرائع لذلك يجب ان نكون حذرين ونسحب الذريعة من ايديهم.