وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه ان "الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء في عمان بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بحضور اردني وجميع اطراف اللجنة الرباعية لم يحمل اي جديد لان الوفد الاسرائيلي لم يقدم اي جديد خلال الاجتماع".
واضاف "تم الاتفاق على ان يعقد اجتماع آخر يوم الجمعه القادم في عمان بحضور الرباعية وبرعاية اردنية حيث ان الاردن بذل اليوم (الثلاثاء) وخلال الفترة السابقة جهودا جبارة من اجل انجاح جهود اعادة استئناف المفاوضات والعملية السلمية"، حسب قوله.
واوضح المصدر ان "الوفد الفلسطيني اعاد تقديم الموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات رغم انه كان قدم خلال اجتماعاته السابقة مع الرباعية رؤيته حول موضوعي الامن والحدود استنادا للشرعية الدولية لكن (اسرائيل) للان لم تقدم اية رؤية او اقتراحات للحل".
وشدد على ان "الاجتماع الذي تم اليوم (الثلاثاء) واية اجتماعات اخرى هدفها استكشاف امكانية استئناف المفاوضات على اساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 للمفاوضات والافراج عن الاسرى كشرط لاستئناف اية مفاوضات".
واضاف المصدر ان "وفدنا ابلغ الاطراف التي حضرت الاجتماع انه في حال وافقت (اسرائيل) على وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات فان القيادة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات".
واكد ان "القيادة الفلسطينية لا تعارض عقد اجتماعات اخرى مع الرباعية وبوجود الطرف الاسرائيلي حتى تاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري لانها ليست ضد المفاوضات، لكنها لن تقبل باستمرار سياسة اضاعة الوقت التي تتبعها (اسرائيل) دون اي تقدم في استئناف المفاوضات على الاسس التي دعت اليها الرباعية وهي ان ينفذ كل طرف الالتزامات الواجب عليه تنفيذها وهو ما تواصل (اسرائيل) الممماطلة في تنفيذه للان".
ويأتي الاجتماع بعد توقف استمر 16 شهرا في محادثات السلام بين الجانبين، وهو خطوة لاستكشاف فرص اعادة مفاوضات السلام بين الجانبين.
وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب استئناف كيان الاحتلال الاسرائيلي بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.