وفى لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الجمعة قال هاني زاده إن الوزير التركي قدم التماساً وليس طلباً إلاستئناف الحوار بين طهران ودول 5+1؛ وجاء هذا الإلتماس مباشرة بعد المناورات البحرية الكبرى الإيرانية في المنطقة والتي أبرزت فيها إيران قوتها العسكرية.
وأكد أنه نرى الآن تراجعاً في سياسة الدول الغربية فيمايتعلق بإيران وفرض العقوبات ضدها؛ إذ أن إيران أرسلت رسالتها الحقيقية بأنها لن تخضع لإرادة الدول الغربية وأميركا وأن مشروعها النووي الذي يحمل طابعا سلميا هو خط أحمر.
واوضح هاني زاده ان الرسالة التي حملها أحمد داوود أوغلو من المفاوضة الأوروبية كاترين أشتون إلى إيران،تنطوي على إيجابيات؛ وأضاف: يبدو أنها أفضل من سابقاتها؛ ويبدو أن المشروع الذي قدمته السيدة أشتون قابل للمناقشة؛ لأن المشروع الروسي (خطوة خطوة) هو الذي سيكون محور المباحثات بين إيران ودول 5+1، إضافة إلى أن المفاوضات ستكون على الأراضي التركية وبإشراف تركيا حيث أنها وقعت على بيان طهران مع البرازيل.
وخلص إلى القول: لذلك يبدو أن هناك انفراجاً بين إيران و دول5+1، وأن الدول الغربية تقبلت المشروع الإيراني الرامي إلى امتلاك الطاقة النووية السلمية وفق شروط معينة.
وأضاف: سبق وأن أعلنت إيران أنها مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتفتح كل منشآتها النووية أمام المفتشين الدوليين؛ إذ أن إيران ليس لديها شيء تخفيه عن الطرف الآخر.
01/06 10:44 Fa