بالفيديو؛ يوم القدس حافز للمسلمين لأخذ المبادرة لمواجهة الصهاينة

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

عواصم ومدن (العالم) 2016/6/30- أكد كتاب ومحللون وحقوقيون أن إحياء يوم القدس العالمي هو حافز يذكر المسلمين بالقضية الفلسطينية الكبرى للاصطفاف الى جانبها، مؤكدين ان احياء هذا اليوم يعيد توجيه بوصلة الامة نحو تحرير المقدسات والقدس.

وفي حديث لقناة العالم الاخبارية، اعتبر المحلل السياسي العراقي علي التميمي، يوم القدس العالمي الذي دعا له الامام الخميني "قدس سره" هو ذكرى طيبة تعطي الانطباع والحافز، تذكر المسلمين بالقضية الكبرى قضية فلسطين وتعطيهم ايضاً بوادر التغيير واخذ المبادرة على محاربة اليهود والصهاينة في كافة الاصعدة.

وتابع التميمي يقول: ان يوم القدس له اعتبارات كبيرة يؤثر على مشاعر المسلمين في كل بلدان العالم.

فيما اكد حسين بركات رئيس الاتحاد الدولي للفقر والبطالة والجهل في القاهرة، انا متعاطف جداً مع الثورة الاسلامية في ايران منذ عام 1979، وكلنا كان عندنا تحفظات عن دور ايران في ايام الشاه، وانها كانت شرطي اميركا في الخليج الفارسي.

وشدد على ان القدس المحتلة منذ عام 48 وتضحيات الشعب الفلسطيني ودمه كانت في المقدمة، وان التذكرة السياسية باسناد يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بان يكون يوماً للقدس العالمي وللتضامن مع القدس مما لاشك بانها تحسب للامام الخميني وللثورة الاسلامية في ايران، معتبراً ان هذا محل تقدير لكل الشرفاء والاحرار.

بدوره، قال الطيب مضماض الكاتب العالم للجمعية المغربية لحقوق الانسان بمناسبة يوم القدس العالمي: في كل عام نحتفل باليوم العالمي للقدس، في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان، كي نعبر كشعوب عن تضامننا واصطفافنا لجانب القدس المحتلة.

وشدد على ان مدينة القدس الان هي التي تعبر عن نبض الامة بانتفاضة السكاكين، بصمود المرابطين والمرابطات في القدس، وباعتقال الشيخ رائد صلاح، مشيراً الى ان القدس الآن هي التي تتضامن مع الشعوب وتزرع فيها روح العنفوان والشموخ والمقاومة.

واكد مضماض، ان القدس ستبقى عنواناً دائماً، معتبراً ان هذا اليوم العالمي هي مناسبة للشعوب اولاً، اما الانظمة فقد توجع منها، الشعوب يجب ان تعيد تسطير بوصلتها نحو تحرير المقدسات والقدس في طريق تحرير الانسان من ربقة الاستبداد والفساد والتطبيع والمهانة والتي حكمت بها هذه الانظمة على شعوبها.

واضاف الكاتب العالم للجمعية المغربية لحقوق الانسان، الآن القدس هي عنوان الامة كي نلجأ الى القدس كلاجئين وشعوب، ونستنشق من القدس عبق المقاومة ومناهضة الاحتلال والمشروع الاميركي والصهيوني في المنطقة.

وقال مضماض: المقدسيون الان يعبرون نيابة عن الامة على انهم فعلاً هم من بقي على بوصلة الصراع مع العدو.

103-2