بروكسل تستدعي السفير التركي لدى الاتحاد الأوروبي بعد تصريحات أردوغان+فيديو

الجمعة ٢٤ مارس ٢٠١٧ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

بروكسل (العالم) 2017.03.24 ـ إستدعى الاتحاد الأوروبي السفير التركي لدى بروكسل لطلب تفسير حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تضمنت تحذيراً بخصوص أمن المواطنين الأوروبيين، ومن جهته أكد وزير الخارجية الألمانية زجمار غابرييل على ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال مع تركيا لاحتواء الأزمة الحالية.

العالم ـ أوروبا

يتصاعد توتر العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي يوماً بعد آخر مع اقتراب الاستفتاء، حيث يضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات تزيد الطين بلة، قد لا يكون آخرها تحذير الأوروبيين من أمن شوارعهم في حال أصرت العواصم الأوروبية على موقفها من أنقرة على خلفية الحملة الدعائية للتعديل الدستوري التي قوبل الوزراء برفضهم وإبعادهم في ألمانيا وهولندا.

"أردوغان يثير مزيداً من التوتر بتصريحات حول أمن الأوروبيين"

وكان اردوغان قد صرح بالقول إن"هذه الحوادث تتبعها الناس عن كثب في كل مكان في العالم.. وإذا استمريتم بهذه الطريقة، فلن ينعم أي أوروبي في أي جزء من العالم بالمشي آمنا في الشوارع.. وفي حال أفسحتم الطريق أمام هذا المسار الخطير، فسوف تبقون على الضرر الأكبر."

ودفعت هذه التصريحات الاتحاد الأوروبي إلى استدعاء السفير التركي لدى بروكسل، وقالت المتحدثة باسم الإتحاد مايا كوسيانسيتش إن المندوب الدائم لتركيا لدى الاتحاد تلقى طلباً للمجيء إلى المكتب الأوروبي للعمل الخارجي حيث يجتمع مع المدير المسؤول للعلاقات مع أنقرة.

"تأكيد على الإبقاء على قنوات الاتصال، وهواجس حول اتفاق الهجرة"

ورغم أن وزير الخارجية الألماني زجمار غابرييل استبعد أن تكون تركيا على طريق الانضمام للاتحاد إلا أنه شدد على ضرورة الإبقاء على قنوات الاتصال بين الجانبين بعد أن اتهمت أنقرة حلفاءها الأوروبيين باتباع أساليب نازية تعليقا على منع تجمعات للوزراء الأتراك.

وفي حديث لصحيفة لو سوار البلجيكية توقع المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الهجرة كارثة في حال انهيار الاتفاق حول الهجرة في المتوسط المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مبدياً اعتقاده بأن تركيا تريد فعليا أن تبقى ملتزمة بتعهداتها بشأن اللاجئين السوريين.

وفي غضون ذلك أعلنت الخارجية النرويجية أن قرار بلادها منح اللجوء لعسكريين أتراك تشتبه السلطات التركية بصلتهم بشبكة غولن هو إجراء إداري وليس سياسياً، وذلك بعد يوم من استدعاء أنقرة للسفير النرويجي، وقد أبلغت الخارجية السفير التركي في أوسلو بأن طلبات اللجوء يقررها مسؤولو الهجرة بناء على القانون النرويجي.

لمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق ...

104-10