اللواء سلامي:

قدراتنا تمنع الاعداء من التفكير بشن حرب عسكرية ضدنا

قدراتنا تمنع الاعداء من التفكير بشن حرب عسكرية ضدنا
الأحد ٢١ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان القدرات والجهوزية الدفاعية للبلاد تمنع الاعداء من التفكير بشن حرب عسكرية ضدنا.

العالم - ايران

وفي تصريح له اليوم الاحد اعتبر اللواء سلامي نطاق الثورة الاسلامية بانه امتد اليوم الى الكثير من الارض الاسلامية وحتى غير الاسلامية وقال، انه وبذات القدر الذي تنامت فيه الثورة الاسلامية وبلغت الكمال فان اعداءنا يشعرون بالخطر ويبذلون اقصى جهودهم لتبديل كل امور الحياة للشعب الايراني وسائر المجتمعات المستلهمة من الثورة الاسلامية الى ساحة حرب.

واكد باننا اليوم في ذروة الحرب الشاملة والضروس مع الاعداء واضاف، انه وبفضل الباري تعالى وتضحيات وبطولات وملاحم رجال ونساء هذه الارض فقد تحول الكثير من سوح الجهاد الى ميدان للتغلب على الاعداء.

واكد بان الاعداء اصبحوا لا يفكرون بشن الحرب العسكرية ضد ايران وقال، ان السبب لهذا الامر يعود لتعزيز قدرات البلاد يوما بعد يوم بما يتناسب مع نمو التهديدات بما يردعهم عن انتخاب هذه الاستراتيجية ولو ان هذا الامر لن يجعلنا نغفل عنهم.

وصرح بان الاعداء لن يكفوا عن التآمر والممارسات الخبيثة واضاف، انهم يعتبرون ايران الاسلامية بانها النبع الملهم والمصدر المولد للوعي الباعث على الحياة والمعبئ للطاقات.

واشار الى الاحداث الاخيرة في المجتمعات الغربية واضاف، ربما لا يمكن العثور على عنصر مباشر للربط بين حوادث عالم الغرب والثورة الاسلامية الا ان الحقيقة هي ان نسيم الثورة الاسلامية الباعث على الحياة قد هب على انحاء العالم وان هذا النبع الملهم قد ترك تاثيره حتى على المجتمع الاميركي.

واعتبر حرق العلم الاميركي مثالا للروح المقارعة للظلم والاجرام والذي يحصل الان حتى في ارض اميركا الام "وهو في الحقيقة حدث مستلهم من الروح العامة للجهاد ضد اميركا والتي امتدت الى انحاء العالم كله".

وصرح بان جغرافيا الحرب ليست اليوم حول الاراضي بل تتضمن مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والنفسية والسايبرية والاعلامية من اجل التاثير على المجتمع واضاف، انه ينبغي علينا المواجهة الشاملة والقوية امام هذه المظاهر وان نتجاوزها.

واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ناجحة لغاية اليوم في الحفاظ على القيم وجميع نواحي المواجهة وتمكنت من ايقاف الاعداء في مجالات كالاقتصاد والثقافة الا ان هذا السيناريو دائم ومتواصل.

واعتبر اي تحول في طهران بانه بمثابة تحول في جغرافيا الثورة الاسلامية واضاف، ان طهران هي ملجا مظلومي العالم ورافعة راية الجهاد العالمي ضد الاستكبار لذا فقد ركز العدو على هذه النقطة.