عاجل:

"انتكاسة جديدة" لدراسة تختبر لقاحا لكورونا

السبت ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

للمرة الثانية، أوقفت دراسة بشكل مؤقت، بعد أن كانت تختبر لقاحا تجريبيا للأجسام المضادة لوباء كورونا، وذلك للتحقيق في مشكلة سلامة محتملة لمرضى بمستشفى.

العالم-منوعات

وأعلنت شركة "ريجينيرون" للأدوية، الجمعة، أن مراقبين مستقلين أوصوا بتعليق تسجيل الأشخاص شديدي المرض (أولئك الذين يحتاجون إلى علاج مكثف بالأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي)، بسبب "مشكلة أمان محتملة وتوازن غير ملائم للمخاطر والفوائد".

وقال المراقبون إن الدراسة يمكن أن تستمر في اختبار مجموعة الأدوية المكونة من جسمين مضادين على المرضى في المستشفى الذين يحتاجون إلى القليل من الأكسجين الإضافي أو لا يحتاجون إليه.

كما تستمر دراسات أخرى على الأشخاص المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

يشار إلى أن الأجسام المضادة هي بروتينات يصنعها الجسم عند حدوث العدوى وتعلق على الفيروس وتساعد في القضاء عليه. ولكن قد يستغرق تكوين أكثرها فاعلية عدة أسابيع.

وتهدف الأدوية التجريبية إلى المساعدة في ذلك على الفور، من خلال توفير نسخ مركزة من واحد أو اثنين من الأجسام المضادة، التي تعمل بشكل أفضل ضد فيروس كورونا في الاختبارات المعملية والحيوانية.

وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، أوصت مجموعة مختلفة من المراقبين بإيقاف التسجيل مؤقتا في دراسة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية لاختبار عقار "إيلي ليلي" للأجسام المضادة، من أجل التحقيق في مشكلة سلامة محتملة للمرضى في المستشفى.

والاثنين، قالت المعاهد الوطنية للصحة إنه "لم يتم التحقق من أي مشكلة تتعلق بالسلامة"، لكنهم أوقفوا الدراسة لأن العقار لا يبدو أنه يعمل في هذا الموقف.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مايرون كوهين، عالم الفيروسات بجامعة نورث كارولينا، الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن علاجات كوفيد-19، إن "هذه الأنواع من النتائج تخبرنا عن توقيت الفائدة".

وأوضح أن الاختبارات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن عقاقير الأجسام المضادة تعمل بشكل أفضل عندما تعطى في وقت مبكر من العدوى، لتقليل كمية الفيروس.

وأضاف أنه بمجرد أن يمرض شخص ما بشدة، قد لا تساعد هذه الأدوية، "لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الأمر كذلك".

ونوه إلى أن الاختبارات التي أجريت على الحيوانات كشفت أن عقاقير الأجسام المضادة تعمل بشكل أفضل عندما تعطى في وقت مبكر من العدوى، لتقليل كمية الفيروس.

ويعرف الأطباء بالفعل أن التوقيت يمكن أن يكون مهما عندما يتعلق الأمر بعلاجات كورونا.

وتشير الدراسات إلى أن "ديكساميثازون" والمنشطات الأخرى يمكن أن تقلل من خطر الوفاة عند إعطائها للمرضى المصابين بشدة، لتثبيط جهاز المناعة مفرط النشاط، لكنها قد تكون ضارة لأولئك الذين يعانون من مرض خفيف.

وقالت "ريجينيرون" إنها تعتزم مشاركة نصيحة الجمعة من مراقبين مستقلين، مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية وقادة دراسة منفصلة في المملكة المتحدة، تختبر دواءها على مرضى في مستشفيات أيضا.

0% ...

آخرالاخبار

الضغوط الدولية تتصاعد لمحاسبة الاحتلال على جرائم غزة


شاهد.. نتنياهو يلمّح لمقربيه بحل الكنيست كمخرج لأزماته المتراكمة!


صراع سعودي-إماراتي يشتعل في اليمن.. إليكم التفاصيل!


نتنياهو يهدد إيران بحرب.. واستعراض إنتخابي متكرر!


الرياض ترفض تحركات الإنتقالي في شرق اليمن


بابا الفاتيكان يوجّه انتقادًا غير مسبوق للإحتلال خلال قداس الميلاد


إعلام عبري يقرّ بالعزلة: حرب غزة تسقط صورة "إسرائيل" عالميًا


متحدثة الصليب الأحمر: غزة على حافة الكارثة..والصليب الأحمر في قلبها!


غزة بين البرد والحصار: أطفال وأسرى يعانون الإهمال والمعاناة المستمرة


عراقجي: العدو راهن على الاستسلام وشعبنا اختار نهج الثبات