فلسطين ستنتصر.. اسم الحاج رضوان يرعب الاحتلال الصهيوني

فلسطين ستنتصر.. اسم الحاج رضوان يرعب الاحتلال الصهيوني
الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم (هاشتاغ) "#رضوان_نصر_فلسطين" قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في لبنان ونحن على اعتاب الذكرى الخامسة عشرة لانتصار المقاومة اللبنانية حزب الله على العدوان الصهيوني في تموز/يوليو 2006 وذلك بالتزامن مع انتصار المقاومة الاسلامية والوطنية الفلسطينية في معركة سيف القدس.

العالم - نبض السوشيال

هذا وقد اسس انتصارا لبنان 2006 وفلسطين 2021 لمرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من تحويل معركة "سيف القدس" إلى "تموز فلسطينية". حيث تمرّ الذكرى الخامسة عشرة لانتصار المقاومة في حرب تموز/يوليو، ونحن اليوم أمام مقاومتين إسلاميتين عظيمتين وانتصار واحد: هزيمة وانكسار للكيان الصهيني، وفشله في تحقيق أهدافه الأساسية في كل جولات المواجهة.

ففي لـ 12 تموز قبل 15 عاما كان بداية ايام عدوان صهيوني كبير على لبنان استمر 33 يوما، ولكن كان بداية دروس وعِبر تعلمها الجيش الصهيوني وقادته حول صمود وقدرات ومفاجآت المقاومة والتي اسست لردع لا زال مستمرا. ويدرك الكيان الصهيوني اليوم ان ما يزيد من هذا الردع والخوف من تجديد الاعتداء ليس فقط نتائج عدوان تموز عليه وعلى جيشه بل تعاظم قدرات المقاومة لامكانيات مضاعفة باضعاف كثيرة ونوعية.

هذا ودشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#رضوان_نصر_فلسطين" واستذكروا انتصار تموز ودور الشهيد عماد مغنية قائد العمليات الخاصة في حزب الله، حيث إنه كان قائد العمليات العسكرية في حرب تموز عام 2006 م، التي استمرت ثلاثة وثلاثين يوما، حيث وضعت الحرب أوزارها بانتصار حزب الله.

واكد النشطاء ان محور المقاومة سوف ينتصر وان المجاهدين في كل ارجاء المنطقة سينطلقوا بانطلاقة مصيرية جديدة لن تتوقف الا عند حدود المسجد الاقصى للصلاة فيه بعد تحريره من المحتلين الصهاينة.

وغرد صاحب حساب باسم"Maha M J A 777" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :"لمواجهة طاغوت العصر المتمثل بأمريكا وإسرائيل وعملائهم، نحتاج إلى ترسيخ هذا المفهوم العظيم: الذي هو الشهادة في سبيل الله " سبحانه وتعالى "".

وغردت "زهــراء الـحــاج" : " للقـدس أعـددنا الرجـال.. عصف الرياح ، عزم الجبال.. صـاحت مـيادين الـقتال.. والله لا نُهزم..".

وغردت "Zainab" : " هذا المحور الذي أفنيت عمرك في تعزيز قدراته و تطويره ، ها هو يذلّ أمريكا بكل ما أوتي من قوّة و عزمٍ و إيمان ، من صنعاء إلى الضاحية إلى دمشق حيث عرجت روحك الطاهرة والبوصلة".

فيما غرد "هادي" : "نم قرير العين يا قائدنا. اخوانك اليوم يبنون معادلة اقليمية لردع العدو عن القدس. و كأن حربنا اصبحت اقرب و ثارك لم يعد ببعيد. "فان دماء عماد مغنية ستزيلكم من الوجود" ".

واضاف في تغريدة اخرى "السلام على الرضوان صانع انتصارات هذه الامة وناصر فلسطين. الشبح الذي اتقن حرب الظلال. القائد الذي برع في لجم العدو. و المهندس العظيم الذي احسن بناء مقاومة مخلصة تذل كل عدو للامة صلبها الروح المقاتلة".

وغرد "jamal cheaib" : "يريدون أن تفرغ الساحات من صيحات #هيهات_منا_الذلة لكن هيهات أن نترك السلاح .. أو نهجر الساح".