شاهد..سبب تفاؤل الدول الاوروبية من مخرجات مفاوضات فيينا

الخميس ٠٢ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

رأى الباحث السیاسی عیسى الایوبي ان الدول الاوروبية المشاركة في مفاوضات فيينا تتفق مع روسيا في انهاء المفاوضات واحياء الاتفاق النووي الايراني.

العالم - خاص بالعالم

وقال الأيوبي في حديث لبرنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الاخبارية: إن التفاؤل واضح على الاطراف الاوروبية المشاركة في مفاوضات فيينا بأن المفاوضات ستؤول الى نتائج ايجابية، وقبل نهاية عام 2021 ستظهر هذه النتائج الى العلن، وهذا بحسب مصدر مقرب من الوفد الاوروبي المشارك في المفاوضات.

واوضح الأيوبي ان هناك نوعان من الحرب الاقتصادية تمارسها واشنطن على طهران، الاولى من قبل السلطة التفيذية وهي الحظر الذي وضعه ترامب قبل رحليه على ايران ولذا بايدن يفاوض الكونغرس لانهاءها، والحظر الذي وضعه الكونغرس على ايران ويتسعطيع بايدن خلال فترة وجيزة ان يقنع الكونغرس بإنهائها.

وبين الأيوبي، ان قلق الكيان الصهيوني وذيول ترامب في المنطقة من رفع الحظر الاميركي على ايران، يمكن في الخشية من عودة طهران كعملاق اقتصادي في المنطقة بعد رفع هذا الحظر.

وراى الأيوبي ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول نشاط النووي السلمي الايراني الاخير، لن يؤثر على مسار مفاوضات فيينا وهذا حسب ما تقوله المصادر الاوروبية.

وأكد الأيوبي، ان الاطراف الاوروبية قالت بوضوع ان ايران لن تخل بالاتفاق النووي ونقض الاتفاق يقع على عاتق واشنطن، لذا الدول الاوروبية تدعم احياء الاتفاق النووي الايراني بكامل بنوده.

واعتبر الايوبي، زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد ايام الى دول الخليج الفارسي، بإنهاء محاولة اوروبية لترويض هذه الدول والتخفيف من صدمتها بعد احياء الاتفاق النووي الايراني.

ولفت الايوبي الى ان التفاؤل الاوروبي الواضح في مفاوضات فيينا، يكمن في ان الطرف الاميركي يسعى الى العودة الى الاتفاق النووي، لذا الدول الاوروبية متفائلة في ايجاد حلول ترضي الطرفين الايراني والاميركي.

واشار الأيوبي الى ان، استعجال الدول الاوروبية بإحياء التفاق النووي حسب مطالب ايران، هو بسبب الازمات الاقتصادية الدولية التي يواجهها العالم، وحاجة الدول الاوروبية الماسة الى عودة الحركة الصناعية والاقتصادية مع ايران، لذا الدول الاوروبية تسعى الى ايجاد تسوية مع الولايات المتحدة الى إحياء الاتقاق النووي الايراني الى حال الطبيعي قبل ما كان عليه قبل خروج ترامب من هذا الاتفاق.