اللواء صفوي محذرا بعض دول الخليج الفارسي: نخيركم بين أمنكم وإعلامكم

اللواء صفوي محذرا بعض دول الخليج الفارسي: نخيركم بين أمنكم وإعلامكم
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

قال مساعد ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء يحيى صفوي، في معرض اشارته الى نجاح الشعب الايراني في احباط الفتنة الاخيرة كما احبط سابقاتها، "نحن جنود الله ولن نتراجع عن طريق الحق، يدا بيد الشعب ويدا ثانية بيد الولي الفقيه".

العالم - ايران

وأشار اللواء صفوي في كلمة له خلال مراسم الذكرى الـ11 لاستشهاد اللواء حسن طهراني مقدم ( المؤسس الرئيسي لصناعة الصواريخ الإيرانية) الى السنّة الالهية القاضية بانتصار الحق على الباطل، قائلا "نحن جنود الله ولن نتراجع عن طريق الحق، يدا بيد الشعب ويدا ثانية بيد الولي الفقيه".

وأضاف: انا وأنتم باعتبارنا حرس للثورة الاسلامية نعاهد الله سبحانه وتعالى والشهداء والقائد المقتدر والعطوف سماحة الامام الخامنئي العزيز ان نكون حتى اخر يوم من عمرنا نحمل الروح الجهادية، ونشن بالتوكل على الله وبالاعتماد على العلم والابداع والاستفادة من خبرات الدفاع المقدس (حرب نظام صدام على ايران 1980-1988) وحاليا من الحرب الهجينة الجديدة وبرفقة شبابنا هجوما على الاعداء ونهزمهم.

وأوضح مستشار قائد الثورة بأن ماسيشهده العالم في المستقبل يختلف تماما عن مايجري حاليا في المنطقة والعالم، مشيرا الى ان العالم في حال تغيير وان القوى العالمية تشهد تغيرا .

وأضاف: في المواجهة الجديدة باتت جبهة الاستكبار واذنابه بقيادة اميركا وجبهة المقاومة بقيادة ايران في مواجهة احداهما الاخرى وان ماتشاهدونه اليوم وستشاهدونه خلال الاعوام القادمة ناجم في الحقيقة عن حركة انفعالية امام قدرة الشعب الايراني العظيم.

وحول الفتنة الاخيرة في البلاد، قال اللواء صفوي: لقد جاءوا في الاحداث الاخيرة التي استهدفت امن البلاد، بكل ثقلهم الاعلامي وشبكاتهم المتغلغلة في المنطقة وحتى انهم استعانوا بكل الفاسدين والجواسيس داخل ايران ولكن بفضل الله تعالى وقائدنا المقتدر قد منيو بالهزيمة وأحبط شعبنا هذه الفتنة كما احبط سابقاتها.

وتابع : على بعض الدول التعيسة على الساحل الجنوبي للخليج الفارسي، ان تعلم أنه يجب عليها الاختيار بين إعلامها وأمنها، وان تعلم ايضا أنها إذا تدخلت في شؤون إيران، فسوف تدفع الثمن. أقول لهم إنكم دول ضعيفة وتعلمون أن الأمريكيين لن يدعموكم في أوقات الخطر مثلما لم يدعموا شاه إيران.