بالفيديو.. الانتصار في معركة الجوف سحق كامل لحزب الإصلاح

الخميس ١٩ مارس ٢٠٢٠ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.03.19 – أكد الإعلامي اليمني طالب الحسني أن الانتصار في معركة تحرير الجوف إنما يعد سحقا كاملا لحزب الإصلاح الذي كان يعد الركيزة الأساسية لما يطلقون عليها الشرعية في تلك المنطقة.

العالم - الیمن

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" لفت إلى أن تحرير الجوف معركة بأبعاد مختلفة وهي مهمة لكل طرف، وهي معقدة من حيث جهات التركيب والجغرافيا، كما أشار إلى أنها أهم جبهة عسكرية للتحالف لقربها من صنعاء واتصالها بالسعودية.

ولفت إلى أن الجهات الأكثر نشاطاً في هذه الجبهة هم الإخوان المسلمين والإصلاح، وبالتالي تعد الركيزة الأساسية لما يطلقون عليها الشرعية، وخلص إلى أن الانتصار في هذه المنطقة هو سحق كامل لحزب الإصلاح.

ونوه الحسني إلى أن من يقود هذه الجبهة ليست ما تسمى الشرعية إنما هو فهد بن تركي بن عبدالعزيز السعودي، وكقيادة عليا ليس المحسوبين على هادي والإصلاح وإنما السعودية وفهد بن تركي تحديدا.

ولفت إلى أن تلك الجبهة طرحت لأن هناك عوامل أخرى: فهاتين المحافظتين فيها مجموعة من القبائل والمشايخ يلعبون دورا كبيرا جدا في أن تحمي المحافظات وأن تطرح المبادرات بواقع حقيقي، وبالتالي تجنب المحافظتين أي عمليات عسكرية، وكان هناك عامل رئيسي استفادت منه العاصمة صنعاء بأن هناك قبائل غيروا مواقفهم وساعدوا وانضموا إلى الجيش.

كما لفت إلى أن الاحتلال والسعودية قاموا بتعسف كبير جدا في الجوف، وقال: هناك حرمان لأبناء المحافظة من مواردها، فإجمالي سكان محافظة مأرب قبل العدوان كان تقريبا 200 ألف ولكن يتم الحديث اليوم عن مليونين، وهي إضافة هائلة معظمهم جاؤوا بهم من خارج المحافظة ويحاولون استثمارهم هناك، حتى أصبح سكان محافظتي مأرب والجوف غرباء في محافظاتهم،

وقال الحسني: وهناك اشتباكات مع القبائل، كما أن حزب الإصلاح قام بإذلال لبعض القبائل الأشراف على أساس طائفي ومناطقي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..