حشود مليونية تحيي ذكرى استشهاد الفريق سليماني في كرمان
وحضرت حشود مليونية من إيران وخارجها الى مدينة كرمان حيث مسقط رأس ومرقد الشهيد الفريق قاسم سليماني لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاده.
وقال مراسلنا، الحضور الغفير يلقي تحية الاحترام والإجلال للبطل المغوار الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي ضحى بنفسه من أجل المقاومة ونصرة المظلومين.
1
وقالت إحدى المشاركات: "اجتمعنا اليوم في هنا لنحيي ذكرى شهيد كان يحمل هم كل العالم وكان قمة في حقوق الإنسان واليوم محور المقاومة الذي أسسه الشهيد قاسم سليماني لم يكن منحصرا في لبنان والعراق وسوريا واليمن بل إنه شمل كل مناطق العالم، واليوم بهذا الحضور سننكس رأيه الاستكبار".
وقال مراسلنا إن الحشود الغفيرة في مرقد الشهيد سليماني تؤكد بأن مدرسة الشهيد سليماني خالدة حتى نصرة مستضعفين العالم بأكمله.
وفي الثالث من كانون الثاني عام 2020 استشهد الفريق قاسم سليماني بقصف أميركي غاشم مباشر تعرض له موكبه على طريق مطار بغداد الدولي، حيث استشهد برفقته نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين.
* باحث سياسي: مشروع المقاومة، انتصر بدم الشهيدان سليماني والمهندس
قال الباحث السياسي غازي اللامي ان اميرکا باغتيالها الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس، کشفت أسرار مهمة لدول العالم. وقال اللامي في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم موضوع استشهاد الشهيدين سليماني والمهندس خرجت عن حدود دولهم وأصبحت سمة بارزة لکل دول العالم.
وأضاف ان دول العالم بدأت تبحث عن سبب مهاجمة اميرکا لهذين البطلين، ماهي المعطيات التي کانا يقدمانها؟ لماذا اميرکا بجبروتها وعظمتها قطعت المسافات وقامت بتسوية هذين البطلين؟ هناک سر في هذه العملية. فبدأت الدول بالبحث عن هذا السر الرهيب، ففککت رموز هذا السر ووصلت الی ان هذين البطلين قد أبکيا الجانب الاميرکي وآذاها وحطما عنجهيتها.
وأکد ان هذه الميزة تسببت باقتداء الدول لمنهج هذين الشهيدين، فدم هذين الشهيدين لم يسيل علی الارض هدراً ولأمور شخصية بل کان هناک مشروعان مشروع المقاومة الذي مثلاه الشهيدين ومشروع اللامقاومة التي تمثله امريکا، فانتصر مشروع المقاومة.
* جريمة جعلت امريكا علی رأس قائمة 'ارهاب الدولة'
أكد رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات، د. هشام جابر ان جريمة اغتيال الحاج قاسم سليماني، جعلت الولايات المتحدة علی رأس ملف الدول المرتكبة لجريمة "ارهاب الدولة".
العالم - خاص بالعالم
وقال هشام جابر في حديث لقناة العالم الاخبارية ان خبراء التاريخ المعاصر يجمعون بأن الحاج قاسم سليماني، كان علامة فارقة في تاريخ المنطقة قبل ان نقول في تاريخ ايران.
وأوضح ان الحاج قاسم سليماني استشهد بجريمة موصوفة واضحة المعالم ارتكبتها الولايات المتحدة الاميركية مما يدخل في باب ارهاب الدولة فقد تم اغتيال الشهيد بواسطة صاروخ "هل فاير" اطلق من الطائرة الاميركية "ام-كيو-9" والباحثون في قضايا الارهاب، يضعون ارهاب الدولة وهذه الجريمة في مقدمة هذه القضايا".
وبيّن جابر ان الشهيد قاسم سليماني لم يكن قائداً فذاً وحسب، بل كان عقلاً منظماً أسس مدرسة وثقافة للمقاومة.
وأشار الی ان الشهادة هي قدر كل مجاهد، فنالها الشهيد سليماني علی يد اعدائه، فقد اجمع الخبراء ان الشهيد، كان حصرمة بعين
3
* العراقيون بمختلف أطيافهم يحيون ذكرى استشهاد قادة النصر في النجف الاشرف
منذ ساعات الصباح الأولى توافد الزائرون من مختلف محافظات العراقية وكذلك من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى روضة الشهيد أبي مهدي المهندس في مقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف.
وقال مراسلنا، إن الأجواء الشتائية الصعبة لم تمنع الزوار من التوافد إلى روضة الشهيد أبي مهدي المهندس لإحياء ذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر.
وأضاف، أن العراقيين جاؤوا من جميع أنحاء العراق من محافظات نينوى والأنبار لإلقاء تحية على روح الشهيد أبي مهدي المهندس ورفقائه.
2
وأشار مراسلنا إلى أن هناك زوار مسحيين توافدوا على روضة ابومهدي المهندس في النجف الأشرف من أجل إلقاء تحية الشكر والإجلال والاحترام على روحه الطاهرة.
وفي الثالث من كانون الثاني عام 2020 استشهد الفريق قاسم سليماني بقصف أميركي غاشم مباشر تعرض له موكبه على طريق مطار بغداد. حيث استشهد برفقته نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين.
* كاتب سياسي: اغتيال الحاج قاسم سليماني كشف طبيعة امريكا للشباب
رأی الكاتب السياسي د. بلال اللقيس ان اغتيال الحاج قاسم سليماني، كشف طبيعة الولايات المتحدة لشباب لم يكونوا يميزون ذلك.
وقال د. اللقيس في حديث لقناة العالم الاخبارية ان بعض شباب الأمة لم يميزوا طبيعة الولايات المتحدة بالشكل الصحيح وعندما قام الاميركي باغتيال الرمز، الحاج قاسم سليماني أراد ان يقول ان افضل ما لديكم او اي شئ مميز لديكم انا لااقبل به. الاميركي لايريد لنا التميز بأي من العناوين.
وأكد ان الشهيد قاسم سليماني كان نقطة اجماع داخلي وخارجي ونقطة تلاقي بكل الساحات والجبهات وكان مميزاً في هذا العنوان واميركا لم تكن تريد له أو لأي أحد التميز في شئ او أي عنوان.
وأشار اللقيس الی ان محاولة اميركا القضاء علی النووي الايراني وبعض الجوانب الثقافية الايرانية، كلها تصب في هذا السياق فيهي عناوين تميز ايران، والاميركي لايريد التميز لايران.
وأكد ان شهادة الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس جعل الامة تستفيق وتعرف ان المشكلة مع اميركا ليست مشكلة سياسية ولامشكلة مصالح، المشكلة مع اميركا انها تكره ان يكون لنا عنوان من عناوين التميز وبالتالي الحضور العالمي والحضور الاقليمي والحاج قاسم سليماني كان عنوان من عناوين التميز.
* تفاعل رواد التواصل مع ذكرى استشهاد قادة النصر
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادة قادة النصر.
في التفاصيل.. قبل ثلاث سنوات، إرتكبت إدارة دونالد ترامب جريمة بحق كل حر وشريف ومناهض للظلم والإحتلال والإرهاب.
جريمة اغتيال الشهداء القادة قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، وذلك على طريق مطار بغداد. جريمة لم تنجح في طمس إرث وتأثير القادة الشهداء، ولم تنجح في إخفاء طبيعة العمل الجبار الذي حققه الشهيد سليماني ورفيق دربه الشهيد المهندس في محاربة الإرهاب على مساحة المنطقة. وفي الذكرى الثالثة لاستشهاد القادة الشهداء تأكيد على مواصلة الخط نفسه حتى تحقيق ما أرادوه.
وكتب الناشط على شبكات التواصل "حسن حدرج" مغردا حول هذا الموضوع: "جريمة قتل الشهيد قاسم سليماني هي الشاهدة على وحشية هذا العالم، تقتل امريكا شخصا بصفة رسمية بطريقة وحشية ويتبناها رئيسها منتهكا كل القوانين والاعراف الدولية ويصمت هذا العالم المنافق عالم لا يفهم الا لغة القوى والدم والبرود"ز
وجاء في حساب "أبو عراق العراقي" حول هذه الذكرى: "رحم الله الشهيدين السعيدين ابن عمنا أبو مهدي المهندس وصديق رحلته الجهادية الوفي الحاج قاسم سليماني. نسأل الله عزوجل ان يتغمدهما برحمته الواسعة ويجعل الجنة مسكنهم ويُلْهِمَ اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. سيبقون في عقول الشرفاء إلى يوم الدين".
و غرد "كرار الشكري"حول هذه الذكرى كاتبا: "قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في مماتهم يدبون الرعب في نفوس المرتزقة وتجار الفتن ورواد السفارات الاجنبية واسرى دوائر المخابرات والبيت الصهيوني".
* جماهير ايرانية وأجنبية تحيي ذكرى استشهاد قادة النصر بمرقد الشهيد سليماني
في مدينة كرمان جنوب شرقي ايران أحيت جماهير حاشدة الى جانب وفود من خارج ايران الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما.
تستضيف مدينة كرمان الضيوف الذين جاؤوا من ارجاء العالم في السنوية الثالثة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه ابو مهدي المهندس، ليجددوا العهد مع الذين سبقوهم على درب الشهادة للحفاظ على المبادئ والقيم التي قدموا انفسهم لاجلها.
وقال العميد محمد رضا حسني سعدي وهو أحد رفاق الشهيد سليماني في سنوات الدفاع المقدس: "يمكن تشبيه الشهيد قاسم سليماني بزجاجة كبيرة ذات رائحة طيبة كسرها العدو باغتتياله لكن رائحة هذا العطر وصلت الى كل أحرار العالم".
4
يحمل هذا الجمهور العديد من الرسائل لعل أبرزها أن نهج المقاومة مستمر ومدرسة المقاومة ستبقى خالدة، ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون، وهذا النهج لا يعرف شيء عن مساومة العدو، وينبض قلبه بالمقاومة لتحرير الاراضي المغتصبة.
وقال أحمد الموسوي وهو مشارك من العراق: "إن شخصية الشهيد سليماني شخصية خاصة، والهمها الله حب في نفوس المؤمنين وفي نفوس الضعفاء، وكان قائدا مؤمنا حسينيا".
الشهيد سليماني لا ينتمي الى مدينة كرمان وايران فحسب بل انه ذخر لكل احرار العالم، نحن فخورين بكوننا من مدينة كرمان حيث مسقط رأس الشهيد ويمكننا ان نقدم الخدمات لعشاق نهج المقاومة".
أصبح الشهيد سليماني رمزا يشكل روح الأمل والثقة بالذات والشجاعة والصمود والانتصار، وبعد الاستشهاد بات يهدد اعداءه أكثر من اللواء سليماني في ساحات القتال.
الشهيد سليماني ليس عنوانا فحسب بل هو رمز من رموز المقاومة الاسلامية ومقارعة العدو وموسوعة نضالية ضد الاستكبار من يدور في فلكه.
* شاهد.. حشود عراقية غفيرة تحيي ذكرى استشهاد قادة النصر في بغداد
اجتمع الآلاف العراقيين في طريق مطار بغداد الدولي حيث مكان وقوع الجريمة النكراء بحق شهداء قادة النصر لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادهما والمطالبة بالثأر لهما.
قال مدير مكتب قناة العالم الإخبارية في بغداد إن مكان وقوع الجريمة نكراء بحق قادة النصر تحولت إلى منطقة مقدسة لدى العراقيين ومزار يزوره مئات الآلاف على طول العام، ولكن في هذه الليلة بالتحديد يجتمع الآلاف العراقيين لإحياء ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس.
5
وأضاف، أن العراقيين مازالوا يتوافدون إلى مكان وقوع الجريمة وعلى امتداد مئات الأمتار والشوارع القريبة بالذات موقع استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهم.
وأوضح أن الجدار مطار بغداد والذي يمتد على طول عشرات الأمتار زين بالورد وأسماء الشهداء الذين سقطوا طيلة هذه المرحلة.
وأضاف، أن أصوات العراقيين تتعالى للمطالبة بالثأر لدماء شهداء قادة النصر وكذلك خروج القوات الأميركية من الأراضي العراقية.
وقال مراسلنا أن المراسم شهدت حضور مسؤولين وشخصيات ونخب سياسية وثقافية وستستمر إلى منتصف الليل وبعد منتصف الليل حيث توقيت وقوع الجريمة النكراء.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض خلال هذه المراسم ان جريمة اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس كانت مدبّرة من ترامب ولكن لن يطول المقام حتى نراه في مزبلة التاريخ.
واضاف الفياض في كلمة خلال فعاليات ذكرى قادة النصر في مطار بغداد الدولي ان الملايين التي شيّعت الحاج قاسم سليماني تؤكد المكانة السامية له بين قلوب الناس، لافتا الى ان الحاج أبو مهدي المهندس يجمع ما بين طيبة النفس والبأس الشديد والتخطيط والقيادة.
واكد رئيس هيئة الحشد الشعبي: خاب الأعداء عندما اعتقدوا أن بالقتل والتغييب تُكسر إرادة الأمم.
* مؤتمر طهران يكشف دور الشهيد سليماني في ايجاد الدرع الدولي والإقليمي لجبهة المقاومة
اجتماع في طهران، حمل عنوان 'مدرسة الشهيد سليماني والنظام العالمي الجديد' حضره ضيوف وشخصيات عسكرية وسياسية شددت على الانتصارات الدائمة التي صنعها الجنرال سليماني طوال سنواته الجهادية سواء ضد الارهاب التكفيري او الصهيوامريكي التي عملت على الوقوف أمام المساعي لإيجاد تغييرات في المنطقة من جانب القوى الغربية.
وقال المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي: ان "الشهيد سليماني كان قائدا استراتيجيا في السوح المختلفة. إن أحد أكبر أخطاء الرئيس الأمريكي ترامب هو اغتيال الفريق سليماني والحاج أبو مهدي المهندس. الأميركيون كانوا يتصورون مع استشهاد هؤلاء ستزول جبهة المقاومة لأنهم لا يعرفون معنى الشهادة".
6
وخلال الاجتماع تم التأكيد على دور الشهيد سليماني في فترة حياته، وتأثير مدرسته بعد استشهاده في تغيير هندسة القدرة، وخلق نظام عالمي جديد، مشيرين إلى آثار أزمة التواجد الأمريكي في غرب آسيا والمساعي لخلق أسس لطردهم من المنطقة وتغيير هندسة القدرة والعلامات التي يمكن رؤيتها لتغيير النظام العالمي السابق وتشكيل نظام جديد في العالم هي نتاج أكثر من عقدين من جهاد الشهيد سليماني في الجبهة الدولية للمقاومة الإسلامية، ونتائج استشهاده مع رفاقه.
وقال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني العميد اسماعيل أحمدي مقدم: ان "هذا المؤتمر يبين دور الشهيد سليماني في النظام الجديد الذي كان الغربيون يسعون لإحداثه في المنطقة باستخدام الاحتلال الصهيوني وقوى التكفير وبعض الدول الرجعية لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة، لكن بجهاد هذا الشهيد انكسرت جميع الخطط".
وقال وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي: ان "المقاومة الإسلامية هي أحد مظاهر أفعال الشهيد سليماني الذي يعد الوجه الثالث في الثورة الإسلامية بعد الإمام الراحل وقائد الثورة الإسلامية. إن مدرسة الشهيد سليماني والتي ترسخت بالمقاومة استطاعت ايجاد نظام عالمي جديد".
دور الشهيد سليماني في ايجاد الدرع الدولي والإقليمي لجبهة المقاومة، أسباب تطور أسلوب حياة سليماني على الساحة الدولية، ودور العقلانية والإدارة في مدرسة الشهيد سليماني، الشهيد سليماني وإدارة الأزمات، والشهيد سليماني في مشهد التحولات الكبيرة وتوازن القوى، شكلت محاور هذا المؤتمر.